الثلاثاء، 17 مارس 2009

.. زهرتي المنْتَظَرة ..


..............

أيتها الزهره المسافره عبر أيامي
إنتظري ...
فكم تمنيتك في أحلامي
إنتظري ..
لم تتأهبين للرحيل ؟؟


فأنا مستعدة دائما لإستقبالك في كتبي و في قلي و في أمسياتي ...

زهرتي الراحلة ..
تعلمين أنكي لي أنا . فلم غبضتي و رحلتي ..

زهرتي ..
أعلم أنكي في إنتظار من يحملكي إلي ..
و أنا أيضا في إنتظار قدومه بكي ..

لعله ...... لا أعلم !!

لكم حلمت بكي زهرتي . ولكم إنتظرتك

فلا تنظرين إلي نظرة حزن تشل أفكاري و أصابعي
و تحرق أقلامي و دفاتري فلا أستطيع أن أعبر لك عما بي ..
زهرتي الحزينة .


مهلا لا تحزني زهرتي الرقيقة و لا تسأمي الإنتظار
مثلما أصابني من فترة بعيدة

فللنظر ألي دواخلنا
إلي جوانبنا النقيه البيضاء
و نساند ارواحن
ا

أنا بنظراتي و حناني إليك
و أنت بضمك الإيحائي بأوراقك إلي حتي نلتقي ..

و حتي يأتي من يحملكي ويودعكي لدي

أحبك زهرتي

فلا تيأسي

فهو سيأتي حتما في القريب المنتظر
أنا واثقه
إن شاء الله



في إنتظاركم ......