الخميس، 2 أبريل 2009

.. هذا الوجه ... ..

هذا الوجه .....

كلما نظرت وجدته علي الجدار الزجاجي للغرفة العليا المقابلة ..
وجه تكون من أثار أبخرة إحتراق النفوس وزفرات الأشخاص ..

وجه غاضبٌٌ . قاضب ٌٌ وجه حزين يخشي شيئا مبهما من عالم مجهول ينظر إليه ..

فليس بإرادته تكون ...

من زفرات غاضبة إلي زفرات حارقه إلي زفرات مرهقة حزينة تكون ..
ينظر إلي عالم لم يرد يوما أن يكون به

لربما كانت هناك البيئة الي ساعدت علي وجوده .. فالغرفة مغلقة – و النفوس غاضبة
فالتربه هنا والماء والهواء هناك

تكون و لم يحلم بهذا التكون من هذا الخليط الذي طالما خالف كل شئ طبيعي
فالغلظة والغضب والحنق مازلوا يزودونه بما يساعده علي البقاء !!

كل يوم يحدثني

أحسست أنه يود لو أن ينطق أو لو أن يكون هناك ما يمده بصفة بشرية

أن يتكلم

يصرح بما يشعر به من قهر كونه رغم إرادته !!

لا أعلم!!!!!!!

ولكن مر يوما ويومان و أنا أري ظلال وجهه تختلف وتزيد
فالغضب بزفراته

و الحزن بآهاته تمده بالسواد الذي يكون تشكيل وجهه المصطنع ..
فالحزن في عينيه ظهر جاليا
و إنتظاره طال كثيرا

فماذا ينتظر !!!

إلي أن جاء ذلك الرجل البسيط بإبتسامة فطرية علي وجهه
و بقطعة قماش بالية في يديه التي أرهقتها أحمال الزمان ..

وقام بتنظيف الزجاج ....

الثلاثاء، 17 مارس 2009

.. زهرتي المنْتَظَرة ..


..............

أيتها الزهره المسافره عبر أيامي
إنتظري ...
فكم تمنيتك في أحلامي
إنتظري ..
لم تتأهبين للرحيل ؟؟


فأنا مستعدة دائما لإستقبالك في كتبي و في قلي و في أمسياتي ...

زهرتي الراحلة ..
تعلمين أنكي لي أنا . فلم غبضتي و رحلتي ..

زهرتي ..
أعلم أنكي في إنتظار من يحملكي إلي ..
و أنا أيضا في إنتظار قدومه بكي ..

لعله ...... لا أعلم !!

لكم حلمت بكي زهرتي . ولكم إنتظرتك

فلا تنظرين إلي نظرة حزن تشل أفكاري و أصابعي
و تحرق أقلامي و دفاتري فلا أستطيع أن أعبر لك عما بي ..
زهرتي الحزينة .


مهلا لا تحزني زهرتي الرقيقة و لا تسأمي الإنتظار
مثلما أصابني من فترة بعيدة

فللنظر ألي دواخلنا
إلي جوانبنا النقيه البيضاء
و نساند ارواحن
ا

أنا بنظراتي و حناني إليك
و أنت بضمك الإيحائي بأوراقك إلي حتي نلتقي ..

و حتي يأتي من يحملكي ويودعكي لدي

أحبك زهرتي

فلا تيأسي

فهو سيأتي حتما في القريب المنتظر
أنا واثقه
إن شاء الله



في إنتظاركم ......